التكييف البدني خارج الميدان

الحفاظ على القوة واللياقة الأيضية أثناء فترة التعافي من الإصابة

لا يعني تعرض الرياضيين للإصابة بالضرورة التوقف عن ممارسة النشاط البدني. فعلى الرغم من تجاهله، يُعد التكييف البدني خارج الميدان جزءا أساسيا من عملية التعافي. ويتم تصميم كل برنامج ليتناسب مع الحالة الصحية للرياضي المصاب، ومرحلة إعادة التأهيل التي يمر بها، والأهداف التي يسعى لتحقيقها.

إن الهدف من التكييف البدني خارج الميدان هو الحفاظ على لياقة القلب والأوعية الدموية واللياقة الأيضية مع الحفاظ على قوة وقدرة الأطراف غير المصابة. في سبيتار، نركز على ما يمكن للرياضيين القيام به، حيث يبدأ الرياضيون بممارسة تمارين التكييف خارج الميدان على الفور، وذلك لمنع تراجع مستوى اللياقة البدنية الناتج عن تقليل النشاط.
 

كيف نعمل

في سبيتار، ندرك مدى صعوبة الحفاظ على الحافز لدى الرياضيين خلال فترة التعافي من الإصابة. لذلك، تُصمم كل جلسة بحيث تكون فعالة، ومشوقة، ومحفزة ذهنيا. نحرص على أهمية الإنجاز دون إضاعة الوقت، من خلال خلق جو إيجابي وتعزيز روح الفريق وإضفاء المرح، لتشجيع التواصل بين الرياضيين، والحفاظ على حوافزهم لمواصلة التمرين طوال فترة البرنامج.

يُشرف على جميع أنشطة التدريب مدربو لياقة بدنية يتمتعون بتأهيل عالٍ وخبرة واسعة. يخضع كل رياضي لتقييم شامل قبل بدء برنامج التكييف خارج الميدان، ويتم متابعة تقدمه باستمرار خلال جميع المراحل، مما يُمكِّن العديد من الرياضيين من العودة إلى ممارسة رياضاتهم بمستوى لياقة أيضية أفضل مما كانت عليه قبل الإصابة.

 

الأدوات والمعدات المستخدمة

تتميز منطقة التكييف البدني خارج الميدان بأنها مجهزة بالكامل ومصممة لتلبي احتياجات إعادة التأهيل، ويشمل ذلك:

  • أجهزة التمارين الرياضية للياقة البدنية
  • أدوات التمارين الوظيفية
  • أجهزة تمارين القوة
     

التواصل المستمر بين الفِرق

ينسق مدربونا يوميا مع فريق العلاج الطبيعي لضمان التقدم في برنامجي إعادة التأهيل والتكييف البدني خارج الميدان بشكل متزامن، ابتداءً من اليوم الأول وحتى المرحلة النهائية المتمثلة في العودة إلى الرياضة. والأهم من ذلك، أننا ننسق مع فريقك أو ناديك الرياضي منذ البداية لمواءمة خطط التدريب، وعند مغادرتك سبيتار نزودهم بملخص شامل حول ما تضمنته برامج إعادة التأهيل والتكييف البدني، والنتائج التي تم تحقيقها.