مختبر رياض للتقييم والتحليل الحركي

مختبر رياض للتقييم والتحليل الحركي

في تاريخ 13 نوفمبر 2023، قام سبيتار بالإعلان عن تسمية مختبر التقييم والتحليل الحركي بـ (مختبر رياض للتقييم والتحليل الحركي)

يحمل المختبر الفريد من نوعه اسم السيد رياض الميلادي، الذي ساهم في إنشاء أول وحدة للطب الرياضي في قطر عام 1990. كما شارك في إنشاء أول مركز وطني للطب الرياضي في قطر عام 1993. واختير في 2002 ضمن اللجنة الاستشارية التي قامت بتأسيس وإنشاء وتطوير سبيتار.

ويتميز مختبر الحركة هذا بما يلي:

  • تطبيق مفهوم جديد في إدارة حالة الرياضي المصاب، وذلك بغرض تطبيق ممارسات إعادة التأهيل التي يوجهها التقييم.
  • تحديد وتصحيح العوامل المحتملة التي ربما كانت قد حرضت وقوع الإصابة.
  • تحديد وتصحيح آثار العجز (القصور) البدني المتبقية بعد الإصابة أو بعد الجراحة، والتي ربما تكون قد أثرت على الأداء الرياضي.
  • ضمان تحقيق معايير وظيفية خاصة بنوع الرياضة التي يمارسها المصاب قبل إنهاء العلاج.
  • مساعدة الرياضي في العودة إلى ممارسة الرياضة بنفس مستوى الأداء الذي كان عليه قبل الإصابة.
  • قيادة الابتكار في مجال إعادة التأهيل وممارسات التقييم الدولية الموجودة مسبقا.
  • تطوير بيانات معيارية (تستخدم كمقياس تقييمي) خاصة بدولة قطر، وبيانات معيارية خاصة بالرياضة.

يقع مختبر رياض التقييم والتحليل الحركي في قسم إعادة التأهيل في سبيتار. ويوفر هذا المختبر أعلى معايير التقييم الميكانيكي الحيوي للإصابات الرياضية، وذلك بقيادة بعض من أبرز ممارسي العلاج الطبيعي الرياضي، والمختصين في مجال الميكانيكا الحيوية الرياضية، والباحثين في المجال الرياضي.

يستخدم مختبر التقييم والتحليل الحركي تكنولوجيا وخبرات متقدمة لتقييم أنماط الحركة وتسجيل مقاييس محددة للقوة أو الأنشطة الوظيفية. وقد زُودت وحدة التقييم هذه بتكنولوجيا متطورة، ويتضمن ذلك أحدث كاميرات التصوير البطيء، وحساسات التقاط الحركة ثلاثية الأبعاد، وألواح قياس القوة (ألواح تستخدم لقياس ضغط القدم على الأرض أثناء المشي أو القفز أو أي نوع من أنواع الحركة الأخرى)، جهاز للمشي، وجهاز قياس الانقباض العضلي أيزوكينتك (جهاز قياس الانقباض العضلي ذو السرعة الثابتة). وجميع هذه الأجهزة موجودة في مختبر تم تصميمه خصيصا لتسهيل أداء الأنشطة الرياضية الوظيفية التي سيحتاجها الرياضي. وتسمح منطقة العشب الصناعي، والمساحة المفتوحة (المسورة بالزجاج المصفح)، للمختصين بتقييم الرياضيين بينما يقومون بتمارين العدْو (الجري السريع)، والقفز، والجري وتغيير الاتجاه، أو أي حركات أخرى تتطلبها رياضاتهم.

يمنح تحليل البيانات في المختبر المعالجين القائمين على علاج الإصابات معلومات مفصلة عن تقدم علاج الرياضيين المصابين، مما يساعد على تقدم علاج الإصابات بسرعة وأمان من مرحلة إلى أخرى. إضافة إلى ذلك، يدعم تحليل البيانات تصميم البرامج التدريبية الخاصة بالرياضيين، ويساعدهم للعودة لفرقهم بأمان وفي أسرع وقت ممكن.

هنا في سبيتار، تتطلب إعادة التأهيل الناجحة عدة عوامل وهي: إجراء تقييم يركز على الرياضي المصاب، ووضع أهداف علاجية واقعية خاصة بكل رياضي على حدة. كما يجب أن تكون رحلة العلاج واضحة، ومخطط لها مسبقا، ومتفق عليها بين المصاب ومقدم الرعاية الصحية. يوفر لنا مختبر التقييم والتحليل الحركي المقدرة على إنشاء نظام تقييم فعال يساعد على ضمان العلاج الأمثل الذي يساعد الرياضي المصاب في العودة بأمان وبأسرع ما يمكن إلى ممارسة الرياضة والنشاط الحركي.