غرف محاكاة الارتفاعات

غرف محاكاة الارتفاعات

من المطلوب من اللاعبين الذين يمارسون رياضات جماعية القيام، وبشكل متكرر، بأداء حركات جسدية عالية أو شبه عالية الشدة (مثل التسارع، وتغيير الإيقاع والاتجاه، والجري، والقفز، والركل)، ويتخلل ذلك فترات قصيرة للتعافي (تتضمن الراحة أو ممارسة نشاط منخفض إلى متوسط الشدة).

من المرجح أن التدريب ذو الشدة العالية في ظروف نقص الأكسجين يحسن القدرة على، معادلة الأحماض، واستبدال اللاكتات والتخلص منه، ووصول الأكسجين للأنسجة، ونشاط الإنزيم الغلايكولي، ونشاط سينثاز السترات، ومحتوى الميوغلوبين.

صُممت غرف محاكاة الارتفاعات في سبيتار بغرض أن تكون مرفقا يحاكي ظروف الضغط على مستوى سطح البحر؛ وظروف نقص الأوكسجين في الارتفاعات الشاهقة. ويستخدم هذا المرفق نظاماً لترشيح الأوكسجين لتقليل تركيزه في الهواء. بمساعدة هذه التكنولوجيا، يمكن للغرف أن تحاكي ظروف ارتفاع يتراوح من 500 إلى 4500 متر؛ ما يمنح الرياضيين المقدرة على التأقلم مع نظام "العيش في مستوى مرتفع، والتدريب في مستوى منخفض"، حيث يمكنهم الإقامة بارتياح في ظروف الارتفاع العالي.

يتميز هذا النظام بأن لديه الإمكانية لتحسين أداء قوة التحمل عبر تحفيز الجسم ليزيد من إنتاج كريات الدم الحمراء، وبالتالي تحسين القدرة على نقل الأوكسجين.

يجب على الرياضيين قضاء فترة زمنية لا تقل عن 12 ساعة في اليوم/ الليلة في غرفة نقص الأكسجين أو في الغرف المشتركة المحيطة بها، ولمدة 6-3أسابيع، بينما يفحص اختصاصيو وظائف الأعضاء، العلامات الحيوية للرياضيين بشكل يومي.

يمتلك سبيتار 25 غرفة ذات ضغط طبيعي بارتفاع مستوى سطح البحر، وجميعها تقدم خدمات بمستوى 5 نجوم، مثل خدمات الغرف على مدار 24 ساعة، وخدمة الوصول إلى الإنترنت، وما إلى ذلك من خدمات آخرى.