السيد رياض ميلادي

 

السيد رياض ميلادي

مدير قسم إعادة التأهيل، والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي، ومدير وحدة الخدمات الطبية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم

مدير قسم إعادة التأهيل، والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي، ومدير وحدة الخدمات الطبية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم تخرَّج السيد رياض ميلادي من جامعة الطب، في تونس العاصمة، كأخصائي علاج طبيعي في العام 1985. وهو حاصل على درجة عليا في تقويم اعتلال العظام من جامعة رين في فرنسا، وهو يتمتع بخبرة تزيد على 35 عاما في مجال الرياضة والعلاجي الطبيعي الرياضي. منذ صغره، مارس السيد ميلادي رياضة الكرة الطائرة على أعلى مستوى، وهو يتمتع بمعرفة واسعة في الثقافة الرياضية، وفهم احتياجات الرياضيين وتوقعاتهم. كأخصائي علاج طبيعي متمرس، ساهم السيد ميلادي في إنشاء أول وحدة طب رياضي في قطر في العام 1990، وذلك تحت إشراف الاتحاد القطري لألعاب القوى، وقد كان واحدا من الرواد الذين أسسوا أول مركز وطني للطب الرياضي في قطر في العام 1993. في الفترة بين 1993-2006، شغل السيد ميلادي مناصب مختلفة في الهيئة العامة للشباب والرياضة، بما في ذلك منصب رئيس قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. نظرا لما يتمتع به السيد ميلادي من فهم ومعرفة واسعة في مجال الرياضة والطب الرياضي في قطر وحول العالم، وتقديرا لنظرته الاستشرافية فيما يتعلق بتطوير الخدمات الطبية الرياضية وإعادة التأهيل الرياضي في دولة قطر، فقد تم تعيينه في العام 2002، ليكون أحد الأعضاء الأربعة في اللجنة التوجيهية لإنشاء، وتأسيس، وتطوير مستشفى رفيع المستوى لجراحة العظام والطب الرياضي (سبيتار).  

منذ افتتاح مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي؛ شغل السيد ميلادي العديد من المناصب المهمة والحيوية فيه. فهو الآن مدير قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وهو المسؤول عن صياغة وتنفيذ استراتيجيات لتحقيق الرؤية الشاملة للقسم، وهو أيضا المسؤول عن الإشراف على الإدارة السريرية والتشغيلية للقسم.

تحت قيادة السيد ميلادي، أصبح قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وجهة للرياضيين الدوليين رفيعي المستوى الذين يقصدون سبيتار من حول العالم لتلقي العلاج فيه. فضلا عن ذلك، فقد اكتسب قسم إعادة التأهيل في سبيتار سمعة دولية واسعة لما يحققه من تميز وكفاءة في إدارة الإصابات الرياضية الأكثر تعقيدا، ولما تتميز به مشاريعه البحثية ومنشوراته الدولية من جودة مكنتها من المساهمة، في الكثير من الحالات، في تغيير وتحسين الممارسات الحالية التي يتم العمل بها حول العالم. إضافة إلى ذلك، يشغل السيد رياض ميلادي حاليا منصب المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي، حيث طور ونفذ مفهوم (العيادات التابعة) في جميع النوادي والاتحادات القطرية، وطور ونفذ نموذجا موحدا لتقديم الخدمات فيها. من خلال تطبيق برامج تعليم وتدريب مكثفة للموظفين من مختلف الخلفيات، والخبرات، والممارسات؛ نجح السيد ميلادي في تنفيذ ممارسة سريرية موحدة في 36 عيادة تابعة تحت إدارة البرنامج الوطني للطب الرياضي. تم تجهيز هذه العيادات بنفس المستوى، وهي مزودة بأفضل الطواقم السريرية بغرض تعزيز جودة رعاية الطب الرياضي لمساعدة الرياضيين القطريين في تحقيق إمكاناتهم الرياضية الكاملة في الأندية، والاتحادات، وفي أكاديمية أسباير. باتباعه لهذا النهج، نجح البرنامج الوطني للطب الرياضي في توفير تغطية طبية شاملة ومتكاملة لجميع الأنشطة الرياضية، من المنافسات إلى المعسكرات التدريبية والتدريبات اليومية، ذلك بالإضافة إلى الإدارة اليومية لصحة وأداء الرياضيين. في العام 2018، تم تعيين السيد رياض ميلادي في منصب آخر كمدير لوحدة الخدمات الطبية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم، حيث تتمثل مهمته في تطوير، وتنفيذ، وقيادة قسم خاص، في سبيتار، مسؤول عن تزويد منتخبات قطر الوطنية لكرة القدم بخدمات الطب الرياضي عن طريق تطبيق أعلى المعايير الدولية للرعاية السريرية، ومساعدة المنتخب الوطني الأول لتحقيق أعلى مستويات الأداء، ودعمه لتحقيق أهدافه المرجوة في بطولة كأس آسيا 2019، وبطولة كأس العالم لكرة القدم الفيفا 2022 وما بعدها. ومن الجدير بالذكر، أن الأقسام المذكورة آنفا، تحت قيادة السيد رياض ميلادي، قد مهدت لسبيتار طريقهُ للحصول على الاعتراف به كرائد عالمي في مجال الطب الرياضي وإعادة التأهيل الرياضي.