الفحص الشامل للرياضيين

الفحص الشامل للرياضيين

توفر وحدة الفحص الشامل للرياضيين في سبيتار التقييمات الطبية والقلبية الشاملة، وهي خدمة قيمة تتوفر لجميع الرياضيين باختلاف مستوياتهم. إن الغرض من تقييم صحة الرياضيين هو التأكد من سلامتهم أثناء مشاركتهم في الأنشطة الرياضة. ولا تقتصر خدمة الفحص الشامل للرياضيين على تقييمات ما قبل توقيع العقود الجديدة مع النوادي والاتحادات الرياضية وحسب، وإنما تضم أيضاً التقييمات الدورية التي تتضمن فحوصات سنوية تستمر طوال فترة المسيرة المهنية للرياضيين.

إن أهم جوانب هذا الفحص الصحي هو تحديد الحالات الطبية غير المعروفة التي يمكن أن تعرض الرياضي للخطر جراء ممارسته للرياضة. وأوضح مثال على ذلك هو الحالة القلبية الكامنة التي يمكن أن تعرض اللاعب لخطر الموت المفاجئ أثناء التمرين. ولكن، توجد هناك أيضاً حالات أخرى عديدة تتطلب أيضاً إجراء الفحوصات بشكل بانتظام.

أما بالنسبة للرياضيين غير المحترفين، فيقدم التقييم الصحي الدوري، الذي يركز على تقييم القلب والأوعية الدموية، فرصة اكتشاف أمراض القلب وعوامل الخطر بهدف الحد من احتمالية وقوع الأخطار أثناء المشاركة في الأحداث الرياضية.

يوفر الفحص الشامل للرياضيين أيضاً فرصة لتقييم مشكلات العظام والعضلات، سواء كانت غير معروفة أو غير موثقة بالتقارير الطبية، والتي يمكن أن تؤثر على مقدرة الرياضي على التدريب والمنافسة. أيضاً، من خلال مراجعة تاريخ الإصابات، والتحقق من التزام الرياضي بأي برنامج من برامج إعادة التأهيل، سيكون الطبي قادراً على التخطيط لأي تدخلات يقوم بها تجاه الرياضي بحسب ما تقتضيه الحاجة. إضافة إلى ذلك، تشكل الحالات الطبية المزمنة جزءاً من هذه المراجعة الشاملة، والتي يمكن أيضاً أن تتضمن تقييماً للتغذية و/أو تقييماً نفسياً منفصلاً، والنصح بشأن الأدوية بما يتماشى مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA).

سيتم تصميم محتوى كل تقييم طبي ليلبي احتياجات كل فرد على حدة. ومع ذلك، يوجد هناك عدد من العناصر المشتركة بين أغلب التقييمات، ومنها:

  • تقييم القلب والأوعية الدموية. ويتضمن التقييم الأساسي للقلب والأوعية الدموية التال
  • تقييماً دقيقاً للتاريخ الصحي للفرد والعائلة، وفحصاً بدنياً.
  • تخطيط كهربية القلب (تسجيل للنشاط الكهربي للقلب من خارج الجسم). ويمكن أيضاً إجراء فحوصات إضافية من خارج الجسم بشكل روتيني، أو إذا استدعت الحاجة إليها سريريا، مثل:
  • تخطيط صدى القلب (فحص القلب باستخدام الموجات الصوتية).
  • اختبار الجهد. تستدعي بعض الحالات إجراء المزيد من الفحوصات الشاملة للأعراض أو النتائج غير الطبيعية، باستخدام الفحوصات التكميلية مثل:
  • المراقبة بالهولتر لمدة 24 ساعة (تسجيل نظم القلب من خارج الجسم لمدة 24 ساعة)،
  • قياس ضغط الدم طويل الأجل (تسجيل ضغط الدم من خارج الجسم لمدة 24 ساعة).
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • استبيان طبي، واستبيان للإصابة، وتقييم حدة البصر
  • فحوصات مخبرية 
  • فحوصات طبية عامة وفحوصات العضلات والعظام

يمكن إجراء المزيد من الفحوصات في المستشفى، إذا تم طلبها أو الإشارة إليها، مثل: 

  • تصوير العضلات والعظام (الأشعة السينية، أو الرنين المغناطيسي، التصوير بالموجات الصوتية، أو اختبار كثافة العظام بجهاز ديكسا، أو تحليل تركيب الجسم أو التصوير بالأشعة المقطعية)
  • تقييم قوة العضلات بجهاز ايزوكينتيك
  • تقييم العلاج الطبيعي (ويتضمن الفحوصات الوظيفية مثل، نطاق الحركة في المفصل، الحِس العميق، والقفز، وبعض فحوصات القوة البدنية)
  • تقييم الأسنان

يتم تزويد الرياضي بتقرير موجز في نهاية التقييم، مرفقاً بتوصيات بخصوص أي إجراءات طبية جارية.

يعمل في وحدة الفحص الشامل للرياضيين فريق متعدد التخصصات يتضمن أطباء متمرسين في مجال الطب الرياضي، وطب القلب الرياضي، وطب التمارين، وطب الأسنان الرياضي، إضافة إلى مختص في فسيولوجيا التمارين وممرضي الفحوصات، وجميعهم مستعدون لتقديم أعلى مستويات التقييمات الطبية للرياضيين.

توفر خدمات الفحص الشامل للرياضيين في سبيتار فحصاً شاملاً للرياضيين في يوم واحد وتحت سقف واحد، بإشراف فريق متعدد التخصصات من الخبراء وباستخدام أحدث المرافق.

 

تم بالفعل إجراء الفحص الشامل في سبيتار لأكثر من 15,000 رياضياً، ويشمل ذلك بعضاً من أفضل الرياضيين على مستوى العالم في عدة رياضات.   

 

تمثل حماية صحة الرياضيين إحدى دعائم الطب الرياضي وطب التمارين. إن برنامج الفحص الشامل للرياضيين في سبيتار مكرس لتحقيق المبادئ الرئيسية لتمكين الرياضيين من المشاركة الآمنة في رياضاتهم المختارة، إضافة إلى دوره في تحقيق مبادئ الوقاية من الإصابات والأمراض.

يتكامل الفحص الشامل للرياضيين في سبيتار مع مبادئ أخرى للممارسة السريرية اليومية، وذلك في إطار مهمتنا التي تهدف إلى "مساعدة الرياضيين لتحقيق إمكاناتهم الكاملة ومستويات أدائهم القصوى".