انظر أيضاً

ما هو وتر أخيل؟
وتر أخيل (الوتر العقبي) هو حزمة قوية من الأنسجة الليفية، وهو يربط ربلة الساق (عضلة الساق) بعظم الكعب. تكون اضطرابات وتر أخيل شائعة عند الأشخاص النشطين حركياً في فترة منتصف العمر. وقد زاد معدل إصابات وتر أخيل الناتجة عن فرط الاستخدام بين الناس بشكل عام بزيادة المشاركة في الأنشطة الرياضية. يساعدك وتر أخيل على توجيه قدمك إلى الأسفل، والوقوف على أصابع قدميك، ودفع قدمك للخلف أثناء المشي. أي أنك تعتمد عليه كلما حركت قدمك أو مشيت.

ماهي علامات وأعراض تمزق وتر أخيل؟
من علامات حدوث تمزق وتر أخيل ما يلي:

  • الشعور كما لو أنك تعرضت لركلة في ربلة الساق (عضلة الساق)
  • الشعور بألم، يمكن أن يكون حادا، وتورم بالقرب من كعب القدم
  • عدم القدرة على ثني القدم لأسفل أو دفع الساق المصابة للخلف عند المشي
  • عدم القدرة على الوقوف على أصابع قدم الساق المصابة
  • سماع صوت فرقعة أو طقطقة عند حدوث الإصابة


ما هي أسباب حدوث الإصابة؟
عادة، يحدث التمزق في وتر أخيل في الجزء الواقع على بعد بوصتين ونصف (حوالي 6 سم) من نقطة اتصاله بعظم الكعب. وقد يكون هذا الجزء عرضة للتمزق بسبب قلة تدفق الدم إليه، الأمر الذي قد يُضعف أيضا من قدرته على التعافي. وغالبا ما تحدث تمزقات وتر أخيل بسبب زيادة الضغط عليه بشكل مفاجئ، ومن أمثلة ذلك:

  •  
  • زيادة المشاركة في النشاط الرياضي، وخاصة الألعاب الرياضية التي تتطلب القفز
  • النزول على القدم من مكان مرتفع 
  • نزول القدم في حفرة أثناء المشي أو الجري


كيف يتم تشخيص الإصابة؟

عادة ما يتركز الألم عند حدوث تمزق وتر أخيل في الوتر نفسه، وسيظهر الفحص الشامل إمكانية وجود تورم واضح في المنطقة الوسطى من الوتر. وقد يكون الفحص الإضافي بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي مفيدا للتحقق من صحة التشخيص والتخطيط للإجراء الجراحي.
 

ما هي طريقة العلاج؟
يشمل العلاج عادة الراحة، وتجنب الأنشطة التي يمكن أن تتسبب في حدوث الألم، وكمادات الثلج، ومضادات الالتهاب. في حال استمرار الشعور بالألم، أو عودته مع استئناف ممارسة الأنشطة، ستتم التوصية بخضوع المصاب للعلاج الطبيعي. ويشمل ذلك تحسين مرونة عضلات باطن الركبة وربلة الساق، وتمديد الوتر، والبدء بتطبيق برنامج تقوية متخصص. في حال استمرار الألم بعد ذلك، قد يضع الطبيب في اعتباره استخدام رقعة لزيادة تدفق الدم إلى الوتر. وفي بعض الحالات النادرة، قد يوصي الطبيب باستخدام الإبر كإجراء علاجي لتحفيز تشافي الوتر المصاب. ولا يتم في العادة التوصية بالجراحة إلا في حال وجود تمزق كبير في الوتر.

كيف يمكن الوقاية من تمزق وتر أخيل؟
لتقليل احتمالية الإصابة بالمشكلات المتعلقة بوتر أخيل، ينبغي تمديد عضلات ربلة الساق وتقويتها، والتبديل بين التمارين عالية التأثير والتمارين منخفضة التأثير، وتجنب الجري على أسطح زلقة أو غير مستوية، والحرص على زيادة شدة التدريب بشكل بطيء وغير مفاجئ.