شكراً لكم في الوقت الحالي هذه الصفحة متوفرة فقط باللغة الانجليزية الرجاء مراجعة هذه الصفحة في وقت اخر
هدف البحث العلمي: انتاج بحث يمكن الاستفادة منه للمساعدة في حماية صحة ورفاه الرياضيين، واستخدامه لمساعدة الرياضيين والممارسين الصحيين في تطوير استراتيجيات تعجيل العودة لممارسة الرياضة بعد الإصابة.
منذ تأسيسه في 2009، يقوم قسم الفحص الشامل للرياضيين في سبيتار بإجراء التقييمات الطبية التي تجرى للرياضيين قبل مشاركتهم في المنافسات الرياضة، وذلك لمحاولة تحديد الحالات الطبية التي يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة العامة للرياضي أو على أداءه. وقد تم حتى الآن فحص أكثر من 20,000 رياضي. إضافة إلى ذلك، ركزت المشاريع البحثية في هذا المجال على حالة فيتامين دال، وطب القلب الرياضي، وتأثير كوفيد، وصحة الجهاز التنفسي والفم والأسنان.
منذ تأسيس سبيتار في عام 2007، وإصداره الأول في المجال (راشينياس وآخرون 2008 ج. فيزيول)، حسَّن البحث العلمي في سبيتار، باستمرار وبوتيرة ثابتة، فهمنا لاستجابات الرياضيين للظروف الجوية الحارة في المنطقة. حيث يقوم سبيتار بإجراء أنشطة البحث العلمي في المشاريع المختبرية والميدانية خلال الأحداث الرياضية في قطر وعلى المستوى الدولي. وقد تم استخدام نتائج هذه الدراسات بغرض الإثراء المعرفي للاتحادات الدولية، ومنظمي الأحداث الرياضية، والفرق الوطنية والاحترافية؛ وكذلك بغرض تعليم الرياضيين الهواة عن التحضير والتدابير الاحترازية المناسبة للتدريب والمنافسة في الأجواء الحارة بطريقة آمنة وعلى النحو الأمثل. ويتضمن العمل الحالي تطوير التقنيات الحديثة والمصادقة عليها، ويتم تطوير هذه التقنيات بأغراض إجراء القياسات للاعبين في الوقت الفعلي أثناء المنافسات بغرض تزويد الفرق الطبية بالمعلومات اللازمة لتنفيذ استراتيجيات التأقلم مع الحرارة و/أو التدخلات السريرية في حالات حدوث الإجهاد الناتج عن تعرض الرياضيين لدرجات الحرارة العالية.
يضم سبيتار أحدث منشآت محاكاة الارتفاعات على مستوى العالم. ويمكن لغرف السكن، التي يتم التحكم بها عن بعد، وعددها 25 غرفة، محاكاة ظروف ارتفاعات تصل إلى 5500 متراً. وقد سبق أن استُخدمت هذه المنشأة من قِبل عدد من الفرق الدولية لإقامة معسكرات التدريب بطريقة "العيش في مستوى مرتفع، والتدريب في مستوى منخفض". إضافة إلى ذلك، يضم سبيتار أيضاً غرفةً لمحاكاة نقص الأوكسجين، والتي يمكن أن تتحقق فيها ظروف محاكاة ارتفاع 6000 متر، ويمكن أن تصل محاكاة الارتفاع فيها إلى 9000 متر في بعض التطبيقات الخاصة المتعلقة بالتمارين. وقد وفرت أنشطة سبيتار البحثية في مجال محاكاة الارتفاعات وعلى مر السنين الكثير من المعلومات حول الآلية (الآليات) الفسيولوجية التي تدعم التأثيرات المرتبطة بالارتفاعات على الأداء البدني،وبالأخص في الرياضات الجماعية. كما يتم دراسة تطبيق هذه التقنيات لتعجيل العودة للأداء الرياضي بعد الإصابة. في العام 2013، استضاف سبيتار أول مؤتمر "للتدريب في المناطق المرتفعة والفرق الرياضية" في العالم، وقد كان عنوان هذا المؤتمر أيضاً عنواناً لأحد أعداد المجلة البريطانية للطب الرياضي (متوفر هنا https://bjsm.bmj.com/content/47/Suppl_1)
تتعد أوجه الآليات الكامنة وراء الإصابات الرياضية في الأطراف السفلية. وقد تم ضم التفاعل بين حذاء اللاعب وأسطح أرضيات اللعب إلى عوامل الخطر القابلة للتعديل باعتباره يؤثر على احتمالية حدوث الإصابات غير الاحتكاكية في الأطراف السفلية. يمكن أن يشكل الدوران أو التوقف المفاجئ مع ثبات القدم أحد أهم الوضعيات التحريضية التي يمكن أن تتسبب في إصابة الطرف السفلي، وخصوصا عندما تكون النتوءات (نقاط اللمس) في أسفل نعل الحذاء الرياضي عالية.
نحن نقوم حاليا بفحص أحجام نتوءات أسطح الأحذية الرياضية على أرضيات ملاعب كرة القدم الاحترافية في قطر خلال فترة دوري نجوم قطر، وذلك باستخدام أحذية كرة القدم المتوفرة في الأسواق، للتأكد مما إذا كان هناك علاقة بين نتوءات التثبيت في أسفل نعل الحذاء الرياضي وإصابات الأطراف السفلية لدي نخبة لاعبي كرة القدم الذكور.
كما تتضمن الدراسات الحالية العمل على فهم أفضل تشكيل لأحذية كرة القدم لكل من اللاعبات الإناث والناشئين. ويتم إجراء البحث في هذا المجال بالتعاون مع كبرى الشركات المصنعة للمنتجات الرياضية، وتستخدم نتائج هذه الدراسات في مجال طب القدم الرياضي لإيجاد الحلول للاعبي كرة القدم الذين يأتون إلى عياداتنا.