الدكتور حكيم شلبى

 

الدكتور حكيم شلبى

المدير التنفيذي للشؤون الطبية الدولية

الدكتور حكيم شلبي، المدير التنفيذي للشؤون الطبية الدولية في مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي. أكمل الدكتور شلبي تدريبه الطبي في مستشفى كوشين في العاصمة الفرنسية باريس في عام 1993، وذلك قبل أن يتخصص كطبيب في الطب الرياضي.

يتميز الدكتور شلبي، خبير الطب الرياضي، بهمة عالية في مجال تخصصه، وهو يتمتع بخبرة واسعة لمدة تزيد على 20 عاما من العمل في العديد من الأحداث الرياضية الدولية ذات المستوى الرفيع، ذلك بالإضافة إلى خبرته في العمل في مباريات الدوري الممتاز. 

قبل انضمامه إلى سبيتار، شغل الدكتور شلبي منصب المدير الطبي لنادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، حيث كان مسؤولا عن الرعاية الطبية للعديد من لاعبي النادي الرئيسيين، بمن فيهم: رونالدينو وباوليتا. وقد عمل الدكتور شلبي، منذ العام 1995، كأخصائي طب رياضي، ثم عمل في وقت لاحق، مساعدا للمدير التنفيذي الطبي في عيادة "كلينيك دو سبورت" الشهيرة، وهي واحدة من أولى مرافق المستشفيات الرياضية المتخصصة في أوروبا. 

شغل الدكتور شلبي، في الفترة من نوفمبر 2009 إلى مايو 2014، منصب القائم بأعمال المدير التنفيذي الطبي، والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي في سبيتار. كما شغل منصب المدير التنفيذي الطبي للمنتخب الوطني الجزائري الذي سافر إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم الفيفا 2010. 

كذلك، شغل الدكتور شلبي منصب المدير التنفيذي الطبي للمنتخب الوطني الجزائري والمنتخب الوطني لساحل العاج خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم الفيفا 2014 في البرازيل، وقد تم تعيينه في سبتمبر 2014 مساعدا للمدير العام للشؤون الطبية الدولية وبرامج ومراكز التميز في سبيتار. 

لا يقتصر دور الدكتور شلبي المهم على تحسين الرعاية الطبية والوقاية من الإصابات لدى الرياضيين فحسب، إنما كان أيضا منخرطا وبنشاط في أنشطة البحث العلمي وأنشطة التعليم خاصة في الفترة من 1993 إلى 1995، وذلك بصفته عالم بحوث في مختبر الفسيولوجيا التابع للمعهد الفرنسي لطب الفضاء والطيران (بريتاني، فرنسا).

وقد تركزت مجالات بحثه الرئيسية خلال تلك الفترة في فسيولوجيا التمارين لدى رياضيي النخبة، بما في ذلك الطاقة، والحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، واللاكتات، والميكانيكا الحيوية، وتكييف القوة، وتمارين الأوزان، والتحفيز الكهربائي، والتغذية، والتعافي، والهرمونات والمنشطات، وتحليل الدم، وعلم المناعة، وطب القلب، واستراتيجية وتصميم التمرين، وتحسين الأداء. وقد أجريت هذه المشاريع البحثية لأغراض التشخيص، والوقاية والعلاج من الإجهاد والإفراط في التدريب.

 

تشمل مشاركته في الدراسات البحثية الرئيسية ما يلي:

  • الأنشطة الرياضية والحالة الصحية التي يتم التصريح بها في الاستبيان الذاتي
  • الإجهاد: الآلية والتبعات
  • الإفراط في التدريب ومتلازمة الإفراط في التدريب
  • التعديلات في الأداء الفسيولوجي والنفسي خلال شهر رمضان
  • النشاط البدني ومدخول الكالسيوم الغذائي
  • استجابات العضلات للتمارين والتعافي